ولكن كيف بدأ فكرة المحتوي القصير
عام 2012 تأسست منصة vine لعرض مقاطع الcool vines وهي مقاطع مدتها 8 ثواني والذي شارك بها الكثير من الناس حول العالم واشتهروا علي المنصة وقاموا بتقديم محتواهم علي يوتيوب وبدأوا تدريجيها بعمل محتوي اطول ولكن عام 2017 عاد المحتوي القصير بقوة حيث ظهر تطبيق ميوزكلي وتطبيق تيك توك وبعد شهور انتشروا جدا بين الاشخاص العاديين وكان المحتوي رقص وليب سينك علي اغاني ومشاهد تمثيلية فقامت تيك توك الصينية بدمج ميوزكلي واصبح تطبيق واحد وكان يعمل بخوارزمية من اقوي خوارزميات الforyou او الصفحة الرئيسية وهذا شكل خطر علي منصات التواصل الاجتماعي الاخري
بعد مرور عام واحد اصبح التطبيق ذو شهرة واسعة وراي عام وليس مجرد تريند حيث تفوق تيك توك علي انستجرام وسنابشات بفلاتر ابداعية تعتمد علي cgi والذكاء الاصطناعي المتطور والذي اعتمدت عليه تيكتوك في خوارزمية عرض المحتوي الذي كانت مدته 15 ثانية فاصبح من الصعب ان تقاوم التطبيق فهو يعرض يجذب الانتباه ويقرأ افكار المستخدم وبه محتوي متنوع جدا مثل المنصات الاخري وليس محتوي ليب سينك فقط وصناع المحتوي علي تيك توك انتقلوا ليوتيوب وانستقرام ولكن اغلبهم لم يترك تيك توك وقام بعمل محتوي اصلي عليه فقام انستجرام بعمل فيديوهات قصيرة وايضا يوتيوب الذي صمم قسم لمقاطع قصيرة سميت shorts وخصص مئة مليون دولار لصناع محتوي قصير حصري علي يوتيوب وليست اول مرة يقلد فيها يوتيوب المنصات الاخري فهو قام بتقليد خاصية القصص او الستوري واكتسح المحتوي القصير مجال الفيديوهات وهذا اثر بشكل كبير علي المشاهدين فاصبحوا من الصعب التركيز في فيديوهات طويلة او افلام وثائقية بعد ان اقترب يوتيوب من منافسة نيتفلكس في المحتوي الوثائقي بعد ان اصبح يوتيوب به برايم باشتراك واصبح يوتيوب ينتج افلام وثائقية كل عام ومحتوي ليوتيوب اصلي وبدأ بعرض اعلانات مدتها تزيد عن 5 ثواني فمعظم الاعلانات علي محتوي الفيديوهات هو 5 ثواني ثم تتخطي الاعلان هل المحتوي القصير سوف يقودنا لنوع جديد من الاعلانات اصبحت هناك اعلانات مدتها تصل لنصف دقيقة واصبح هناك محتوي مدته ربع دقيقة مثل محتوي تيك توك الذي كانت تقوم بزيادة مدة المحتوي ولكن مازال الجميع ينشر محتوي قصير وزادت نسبة الاعلانات لتصل الي 35% من المحتوي وهذا معناه اننا ممكن في المستقبل ان نري اعلانات اكثر من المحتوي الذي نشاهده علي المنصات كما قلت فيس بوك كانت تريد تحقيق ربح من واتس اب فقامت بارسال اشعار للمستخدمين لاخبارهم انها سوف تاخذ بيانات المستخدمين فهي قامت من قبل ببيع بيانات مستخدمين فيس بوك وكان الاشعار شبيه لتهديد او تحذير فكان ينص ان من لا يقبل بمشاركة بياناته ومعلوماته الخاصة سوف يتم اغلاق حسابه ويمنع من استخدمام واتس اب ولكن سرعان ما تراجع عن قراره بعد انا قام ايلون ماسك بنشر تويتة علي تويتر ينصح باستخدام سيجنال وكان يقصد التطبيق البديل لواتس اب ولكن هذا ايضا جعل سهم شركة معجون الاسنان سيجنال ترتفع وهذا دل ان هناك مؤثرين لديهم شعبية لدرجة ان قبل ان يفهم الناس قصد ايلون اشتروا سيجنال واستخداموه رغم ان ايلون ماسك قال اشياء وتراجع عنها مثل ما فعل مع بيتكوين ودوج كوين وايضا شركة ابل كانت غير راضية عن مارك وفيس بوك ولكنه مازال في التجسس وسرقة بيانات المستخدمين ولكن لماذا يبيع البيانات؟ هذا باختصار لان هذه البيانات تفيد المعلنين فكم مرة كنت تفكر بشراء شئ وعندما فتحت فيس او انستا او يوتيوب وجدت ما كنت تفكر به لذلك يقال انهم يقومون بالتجسس علي المستخدمين من خلال المايك او مسجل الصوت وايضا عندما تبحث عن شئ علي فيس بوك مثلا وتقوم بفتح منصة اخره تجد اعلان له هذا يعني ان فيس بوك تبيع بياناتك الشخصية وميولك فقديما كان المعلنين والشركات يقوموا بعمل اوراق واستبيانات لمعرفة معلومات خاصة عن الاشخاص لاستهدافهم فيقوم اشخاص بالشارع يطلبون ان تملئ هذه الاستبيانات واصبح هذا اونلاين مع ظهور الانترنت وكان هناك مواقع تدفع لك مقابل ملئ الاستبيانات ولكن الان كل بياناتك موجودة مع فيس بوك وهي لا تحترم الخصوصية وبسبب القواضي المرفوعة عليها قام مارك زوكربيرج بتغير اسم الشركة الي ميتا وهذا الاسم يرجع لشركة ميتا فيرس الخاصة بمارك زوكربيرج والذي تقوم بتطوير تقنية الميتافيرس وهي شبيهة لنظارات الvr وكما ترون اختفت اعلانات مثل الاعلانات الورقية وظهرت اعلانات اكثر واقعية مثل اعلانات الطرق الموجودة في طرق المواصلات ولكن هل في المستقبل سوف تكون الاعلانات في ميتا فيرس ام ستكون غير عملية او معتادة او تستهدف فئة محددة في عالم الميتا فيرس يمكن شراء الاشياء الرقمية مقابل العملات الرقمية والان يوجد الاف العملات الرقمية فاصبح الان شركات كبيرة تتعامل بها وشركات اخرها تصمم عملات رقمية خاصة بهافي العالم الافتراضي يمكنك شراء منتجات حقيقية ايضا مثل عند الشراء من امازون الذي كان مؤسسها ستيف جوبز اغني رجل في العالم عام 2020 وهذا يعني ان الجميع يحب الشراء اونلاين ومع الاقبال علي العملات الرقمية وارتفاع القيمة السوقية لبيتكوين ليصل الي ترليون دولار عام 2021 والان هناك عوالم ميتافيرس يمكن الشراء منها بعملات رقمية وهناك عوالم ميتافيرس تعرض اعلانات مثل التطبيقات المجانية الذي تعرض اعلانات ولكن هل الشركات الكبري ستتجه الي هذه العوالم وهل سوف يتاح للجميع دخول العوالم ام طبقات مجتمعية معينة وكم سعر الاجهزة الذي توفر الدخول الي هذه العوالم بعد الاطلاع علي الاحصائيات وجدنا ان الامر شبيه بانتشار اي جهاز مثل الهواتف الذكية الذي بها انترنت وسوشيال ميديا والان الجميع يضع توقعات وتخيلات ولكن من الصعب تخمين شئ في المستقبل مهما كان تخمينك قريب من الواقع فمعظم الخطط الذي تضعها لم تسير كما تريد كما قال مؤمن علام "اللي بتتوقعه بيحصل عكسه" ولكن يمكن توقع اشياء من خلال الاحتمالات والاستنتاجات ومرات تكرارها
x
تعليقات
إرسال تعليق